السلام عليكم و رحمة الله و بركاته على بركة الله أبدأ بسم الله الرحمان الرحيم الجواب الاول : الفرق بين الراوي و الطريق القارئ هو البدر أو الأستاذ الأول , و كل من أخذ عنه يسمى ( راويا ) , و كل من أخذ عن الراوي يسمى ( طريقا ) اي أن الراوي هو ما ينسب إلى تلميذ القارئ مثل: رواية ورش و رواية قالون أما الطريق: هو ما ينتسب إلى تلميذ الراوي مثل: الازرق و الأصبهاني راويان عن ورش ( رواية ورش من قراءة نافع المدني من طريق أبي يعقوب يوسف الأزرق ) الجواب الثاني: للقراءة الصحيحة 3 شروط الشروط الواجب توافرها في الرواية حتى تكون صحيحة مقروءاً بها : 1 ) ن تكون متواترة : ترويها جماعة مستفيضة عن جماعة مستفيضة يستحيل تواطؤهم على الكذب ... 2 ) أن تكون موافقة لأحد المصاحف العثمانية ... 3 ) أن تكون موافقة للغة العربية و لو بوجه من الوجوه ... و قد ذكر ابن الجزري هذه الشروط في كتاب (( النثر )) فقال : فَكُلُّ مَا وَافَقَ وَجْهَ نَحْوِ ... وَكَانَ ِللرَّسْمِ احْتِمَالاً يَحْوِي وَصَحَّ إسْناداً هُوَ الْقُرآنُ ... فَهَذِهِ الثَّلاثَةُ الأَرْكَانُ وحَيثُماَ يَخْتَلُّ رُكْنٌ أَثْبِتِ ... شُذُوذَهُ لَوْ أنَّهُ فِي السَّبعَةِ و قد توافرت هذه الشروط في القراءات العشر ... و إن اختلال هذه الشروط أو أحدها يجعل هذه القراءة ( شاذة ) أي ( لا يصلح التعبد بها ) ... و في الفقه ( إذا رأيت الإمام يصلي برواية شاذة فاتركه و اخرج ) ... الجواب الثالث: أفسر اختلاف رواية قالون و رواية ورش من رغم ان القارئ واحد الا و هو نافع رحمهم الله جميعا الروايتين مختلفتين في بعض الأحكام يعود اختلاف الراويين إلى ( نزول القرآن على سبعة أحرف ) و هو أمر مؤكد بالحديث الثابت الصحيح ... و في نزول القرآن على سبعة أحرف حكم كثيرة نذكر منها : - التيسير على هذه الأمة : حيث يصبح من السهل قراءة القرآن على الجميع ( للمؤمنين كافة ) ... - لغاية إعجازية : حيث الرقم ( 7 ) لا يفيد الحصر ; و إنما يراد منه الكثرة و ذلك نظير قوله تعالى : (( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )) الآية – 80 – سورة التوبة و الله أعلم و ما توفيقي إلا بالله
السؤال الاول :- ماهو سبب حذف الصله فى الضمير الواقع بين ساكنين ؟
الاجابه :- سبب حذف الصله فى الضمير الواقع بين ساكنين هو :- هناك قاعده فى اللغه العربيه وهى (اذا التقى ساكنين فلابد من حذف الساكن الاول وذلك لثقل النطق بهما
السؤال الثانى :-
هل هناك فرق بين صله الميم وصله هاء الضمير ؟ الاجابه :- ص نعم هناك فرق وهو :-
(1) صله ميم الجمع : تدل على حمع الذكور حقيقه او تنزيلا صله هاء الضمير : تدل على المفرد المزكر الغائب
2) صله الميم : قد تكون فى وسط الكلمه ( ا طلقتموهن )
صله هاء الضمير : لا تكون الا فى اخر الكلمه مثل ( إنه بهم عليم )
:3 صله الميم : لا تمد الا بواو مديه
صله هاء الضمير : تتولد واو مديه اذا كانت مضمومه وياء مديه عندما تكون مكسوره
السؤال الثالث :-
ما هو الموضع الذى يقرأ عند ورش بعدم الصله على الرغم من وقوع هاء الضمير بين متحركين ؟
الاجا به :-
الموضع هو :- ( إن تشكروا يرضه لكم ) سوره الزمر الايه ( 7 ) والعله فى ذلك قيل الثقل عند الاداء الصله ولاكنها تواترت الروايه الينا كذلك
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ردحذفعلى بركة الله أبدأ
بسم الله الرحمان الرحيم
الجواب الاول : الفرق بين الراوي و الطريق
القارئ هو البدر أو الأستاذ الأول , و كل من أخذ عنه يسمى (
راويا ) , و كل من أخذ عن الراوي يسمى ( طريقا ) اي أن الراوي هو ما ينسب إلى تلميذ القارئ مثل: رواية ورش و رواية قالون
أما الطريق: هو ما ينتسب إلى تلميذ الراوي مثل: الازرق و الأصبهاني راويان عن ورش
( رواية ورش من قراءة نافع المدني من طريق أبي يعقوب
يوسف الأزرق )
الجواب الثاني: للقراءة الصحيحة 3 شروط
الشروط الواجب توافرها في الرواية حتى تكون صحيحة مقروءاً بها :
1 ) ن تكون متواترة : ترويها جماعة مستفيضة عن جماعة
مستفيضة يستحيل تواطؤهم على الكذب ...
2 ) أن تكون موافقة لأحد المصاحف العثمانية ...
3 ) أن تكون موافقة للغة العربية و لو بوجه من الوجوه ...
و قد ذكر ابن الجزري هذه الشروط في كتاب (( النثر )) فقال :
فَكُلُّ مَا وَافَقَ وَجْهَ نَحْوِ ... وَكَانَ ِللرَّسْمِ احْتِمَالاً يَحْوِي
وَصَحَّ إسْناداً هُوَ الْقُرآنُ ... فَهَذِهِ الثَّلاثَةُ الأَرْكَانُ
وحَيثُماَ يَخْتَلُّ رُكْنٌ أَثْبِتِ ... شُذُوذَهُ لَوْ أنَّهُ فِي السَّبعَةِ
و قد توافرت هذه الشروط في القراءات العشر ... و إن اختلال
هذه الشروط أو أحدها يجعل هذه القراءة ( شاذة ) أي ( لا يصلح
التعبد بها ) ... و في الفقه ( إذا رأيت الإمام يصلي برواية شاذة
فاتركه و اخرج ) ...
الجواب الثالث: أفسر اختلاف رواية قالون و رواية ورش من رغم ان القارئ واحد الا و هو نافع رحمهم الله جميعا
الروايتين مختلفتين في بعض الأحكام
يعود اختلاف الراويين إلى ( نزول القرآن على سبعة أحرف ) و هو أمر مؤكد بالحديث الثابت الصحيح ... و في نزول القرآن على سبعة أحرف حكم كثيرة نذكر منها :
- التيسير على هذه الأمة : حيث يصبح من السهل قراءة القرآن على الجميع ( للمؤمنين كافة ) ...
- لغاية إعجازية : حيث الرقم ( 7 ) لا يفيد الحصر ; و إنما يراد منه الكثرة و ذلك نظير قوله تعالى :
(( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )) الآية – 80 – سورة التوبة
و الله أعلم
و ما توفيقي إلا بالله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ردحذفايجابه المجلس الخامس :-
السؤال الاول :-
ماهو سبب حذف الصله فى الضمير الواقع بين ساكنين ؟
الاجابه :-
سبب حذف الصله فى الضمير الواقع بين ساكنين هو :-
هناك قاعده فى اللغه العربيه وهى (اذا التقى ساكنين فلابد من حذف الساكن الاول وذلك لثقل النطق بهما
السؤال الثانى :-
هل هناك فرق بين صله الميم وصله هاء الضمير ؟
الاجابه :-
ص نعم هناك فرق وهو :-
(1) صله ميم الجمع : تدل على حمع الذكور حقيقه او تنزيلا
صله هاء الضمير : تدل على المفرد المزكر الغائب
2) صله الميم : قد تكون فى وسط الكلمه ( ا طلقتموهن )
صله هاء الضمير : لا تكون الا فى اخر الكلمه مثل ( إنه بهم عليم )
:3 صله الميم : لا تمد الا بواو مديه
صله هاء الضمير : تتولد واو مديه اذا كانت مضمومه
وياء مديه عندما تكون مكسوره
السؤال الثالث :-
ما هو الموضع الذى يقرأ عند ورش بعدم الصله على الرغم من وقوع هاء الضمير بين متحركين ؟
الاجا به :-
الموضع هو :-
( إن تشكروا يرضه لكم ) سوره الزمر الايه ( 7 )
والعله فى ذلك قيل الثقل عند الاداء الصله ولاكنها تواترت الروايه الينا كذلك